في نوفمبر الماضي أطلقت المنظمة الخاصة بالأبحاث (OpenAI) برنامج جديد يعتمد بشكل كلي على الذكاء الاصطناعي في عملية إجراء المحادثات والذي يطلق عليها (Chat GPT) أو روبوت محادثة.
ماهو تطبيق Chat GPT :
وتعتبر منظمة (OpenAI) أحد أهم المنظمات المعنية بإطلاق البرامج الخاصة بالذكاء الاصطناعي، ظهرت عام 2015 بتمويل من بعض أبرز مليارديرات وادي السيليكون، أشهرهم إيلون ماسك الذي استقال بعدها بثلاثة أعوام من إدارة الشركة، بهدف إنشاء منظمة غير ربحية تركز على تطوير الذكاء الاصطناعي.
وبمجرد الإعلان عن روبوت المحادثة الجديد، ومع بداية تجربته وانطلاقه، أعلن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي للمنظمة، أن مليون مستخدم جربوا الروبوت الجديد في غضون أسبوع واحد من إطلاقه.
بداية تطبيق البرنامج:
في السابق كانت معظم تجارب روبوتات المحادثة تفشل غالبا ولم ينجح منها إلا القليل لكن بنسبة بسيطة، حتى جاء مشروع (Chat GPT) والذي يهدف بشكل كبير من جعل التحدث باستخدام الذكاء الاصطناعي يبدو أكثر سلاسة وطبيعية، تماما مثلما تبدو المحادثات بين البشر، حيث سيتمكن المستخدمين من طرح أسئلتهم على الروبوت، وسيُجيبهم عن تلك الأسئلة بجمل كاملة، في محاولة لتقليد إيقاع المحادثة الطبيعية مع شخص حقيقي. لكن المنظمة تحذر باستمرار بأن الإجابات ليست دائما صحيحة أو مناسبة.
يمكن للروبوت أيضا أن يشرح مصطلحات أو مفاهيم علمية معقدة بطريقة مبسطة لطفل صغير، كما يبدو أيضا أنه جيد في الإجابة عن الأسئلة التحليلية ذات النهايات المفتوحة التي تظهر غالبا في الواجبات الدراسية، ولهذا طلب منه المستخدمون كتابة مقالات تصلح للدراسة عن مواضيع محددة وكانت النتيجة باهرة، حتى إن بعض الكُتَّاب توقعوا انتهاء المقالات الدراسية بشكلها الحالي بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي.
فائدة وطريقة عمل البرنامج:
وفقا لما ذكرته نيويورك تايمز، فإنّه وعلى مدار العقود الثلاثة الماضية ، أدت مجموعة من المنتجات مثل متصفح الويب Netscape ومحرك بحث Google و iPhone من Apple إلى قلب صناعة التكنولوجيا وجعلت ما جاء قبلها يبدو وكأنه ديناصورات مثقوبة.
لكن وقبل أيام قليلة، أثبت برنامج دردشة تجريبي يسمى Chat GPT قضيته ليكون المسبب الكبير التالي لهذه الصناعة، فعن طريق هذا البرنامج يمكن أن تُقدم المعلومات في جمل واضحة وبسيطة ، بدلاً من مجرد قائمة روابط الإنترنت. كذلك يمكنه شرح المفاهيم بطرق يمكن للناس فهمها بسهولة، كما أنّه يمكنه أيضًا إنشاء أفكار من البداية، بما في ذلك استراتيجيات العمل، واقتراحات هدايا عيد الميلاد وموضوعات المدونات وخطط العطلات، حسبما نشرته نيويورك تايمز.
وعلى عكس جوجل، لا يملك روبوت "شات جي بي تي" القدرة على الدخول إلى مواقع الإنترنت المختلفة للحصول على معلومات حول الأحداث الجارية، لكن معرفته مقصورة على الأشياء التي تعلمها سابقا (قبل عام 2021) مما يجعل بعض إجاباته تبدو قديمة، حتى إن سام ألتمان ذكر في تغريدة على حسابه على تويتر محذرا أن قدرات الروبوت محدودة جدا، ومن الخطأ الاعتماد عليها في أي شيء مهم في الوقت الحالي.
تهديد البقاء:
كيفية الوصول:
اليك طرق كثيرة للمتابعة :
- الاشتراك فى صفحة الموقع على الفيس بوك : من هنا
- الاشتراك فى جروب الموقع على الفيس بوك : من هنا
- الاشتراك فى جروب الواتس : من هنا
- الاشتراك فى جروب التليجرام : من هنا
يسعدنا تعليقك على الوظائف المنشورة ** ادعمنا بتعليق بسيط لنشر المزيد من الوظائف